الضفة المحتلة - قدس الإخبارية: أعلنت عائلة الأسير ماهر الأخرس، اليوم السبت، البدء بإضراب مفتوح عن الطعام، بعد رفض سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" السماح لهم بزيارته من أمام الغرفة التي يقبع بها في مستشفى "كابلان" في الداخل المحتل.
وقالت زوجة الأسير الأخرس، إنها ووالدته المسنة المقعدة وأبناءه الثلاثة بدأوا إضرابا مفتوحا عن الطعام إسنادا له في معركته وإضرابه المستمر لليوم 90 على التوالي ضد اعتقاله الإداري.
وأوصى الأسير الأخرس، اليوم السبت، في رسالة له نقلتها محاميته أحلام حداد، بأنه يريد أن يرى أمه وأولاده حوله، وأنه لا يريد الموت في مستشفى "كبلان"، ولا يريد مساعدة الطاقم الطبي بالمستشفى. مطالبا بنقله إلى مستشفى في الضفة، قائلا: أريد أن أموت بين أهلي وأولادي".
وأضاف الأخرس في رسالته: "لا أريد أن يضعوني في ثلاجة، وأن لا يشرٌحوا جثتي بتاتاً، لا هنا ولا حتى في الضفّة، أريد من الأسرى القدامى الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وأهالي الشهداء أن يحملوا نعشي".
وكانت قوة من سجاني الاحتلال، داهمت غرفته يوم أمس الجمعة، وأخرجوا زوجته بالقوة.
ويعاني الأسير الأخرس من وضع صحي خطير وحرج، بسبب إضرابه المتواصل لليوم الـ90، رفضا لاعتقاله الإداري، حيث حذرت جهات حقوقية وأخرى تعنى بالأسرى والفصائل الفلسطينية من فقدانه حياته في أي لحظة.